الاثنين، 23 يناير 2012

 

                                         دستورنا القرآن و الله غايتنا و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا في الله تلاقينا في الله تحاببنا سنوافي ماقلنا و رب كعبتنا دستورنا القرآن و الله غايتنا و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا الله يا قرآن يا مورد الضمآن يا شافي الأحزان شفيع أمتنا دستورنا القرآن و الله غايتنا و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا الموت يا إخوان أسمى أمانينا وطريقنا الجهاد هده مبادئنا

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                                       بسم الله الرحمن الرحيم
يسر حملة دعم الشيخ حازم أبي إسماعيل رئيسا بسوهاج دعوتكم للتطوع للعمل بالحملة
وسيكون لقاء المتطوعين الجدد -بمشيئة الله تعالى- بمقر الحملة الرسمية بسوهاج؛ الدور الخامس(الرابع علوي) بالعماد مول بسوهاج
وذلك كل يوم سبت، بعد صلاة العصر
والدعوة مفتوحة وعامة لجميع شباب سوهاج الراغب في المشاركة في الحملة، وندعوكم إلى دعوة الأصدقاء للمشاركة باللقاء

كما ندعوكم لمشاركتنا في مجموعة الحملة على الفيس بوك
دعم سوهاج لمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل
http://www.facebook.com/groups/261866733848336/334453213256354/?ref=notif&notif_t=like  





الخميس، 5 يناير 2012

الثلاثاء، 3 يناير 2012


                 يا مصر صباحك نور
بنبارك تانى عبور
وعشانك بس يا غالية
اتأسس حزب النور

والله لوجه الله
ولا عاوزين إلا رضاه
وان طالت بينا حياه
هتكون أرواحنا جسور

ف ايدينا هنشبك ايدك
وبنور العين هنقيدك
وبإذن الله هنعيدك
للعالم طاقة نور

الجرح خلاص هنزيله
ومرار الماضى نشيله
والحلم نكون تأويله
على حلمك حزب غيور

هنلف ف كل ربوعك
ونفرح كل نجوعك
خططنا نشبع جوعك
ومشاكل سير ومرور

أمية لابد تزول
للفقر لقينا حلول
وفساد هيكون محلول
بقانون على الكل يدور

وعد أكون إنسان
فى البر نكون فرسان
فى البحر ماهوش غرقان
فى الجو شبابنا نسور
يا مصر أمانة عليكى
تمسحى دمع عينيكى
وتحط يا مصر ايديكى
فى أيادى شباب النور







                     
              
                                                       يــا رســول الله عـــذرا
قالـت الكافرون كـفـرا 
قـد اســاءو حـيـن زادو
في رصيد الكفـر فجـرا 
 
حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا
و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا النـيـل و لـكـن
قـد جـنـو ذلا و خـسـرا

كـيـف للنـمـلـة تـرجــو
أن تطـال النـجـم قــدرا
وهل يعيب الطهـر قـذف
ممـن استرضـع خـمـرا

آه لـــو عـرفــوك حـقــا
لاستهامـو فيـك دهــرا

سـيـرة المـخـتـار نـــور
كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو درو مـن أنـت يـومـا
لاستـزادوا منـك عطـرا

قـطـرة مـنـك فـيــوض
تستحق (العمر) شكرا
يـا رســول الله نـحـري
دون نحرك أنـت أحـرى

أنت في الأضـلاع حـي
لم تمـت و النـاس تتـرا
حبـك الـوردي يـسـري
في حنايا النفـس نهـرا

أنت لـم تحتـج دفاعـي
أنت فـوق النـاس ذكـرا
ســيـــد للـمـرسـلـيـن
رحمة جـاءت و بشـرى

قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن
لو خبت لـم نجـن خيـرا 
يــا رســول الله عـــذرا                                
  
 استخدام القوة الناعمة في الصراع
كلما مرت الأيام , وتكشفت المواقف , تباينت الرؤية وأصبحت الصورة أشد وضوحا
هذا التباين هو لا شك من الخير الذي لابد أن يستغل فيعقبه مثله

فلقد أدى ذلك التباين إلى خلق حالة من الفرقان والتي يحلو للبعض أن يسميها
تمايزا في المواقف المختلفة للفرقاء اللاعبين في الحقل السياسي

انقسم اللاعبون إلى فريقين رئيسيين , حزب للفضيلة وآخر للرذيلة

وكان من أهم العوامل التي أدت إلى ظهور حزب الفضيلة هذا , وتوغله وشيوع صيته بين عموم الشعب المصري المسلم هو أنه حورب بأشد ما تكون وسائل الحرب

وأصحاب حزب الرذيلة وهم في خضم حربهم الشعواء لم ينتبهوا لتلك المسلمة التي تقول " أن الشيء إذا بالغت في مقاومته خلق له أتباع من حيث لا تدري "

فقدموا بذلك خدمة جليلة عظيمة لا يحبون هم أنفهسم أن يحمدوا عليها , ولكن الحمد لله رب العالمين

ظنوا بامتلاكهم أسلحة دمارهم الشامل والتي يتمثل أشدها فتكا في وسائل الإعلام أنهم سيمتلكون العمق كما ملكوا زورا السطح

فاستحواذهم على السطح يظهرهم ويبرزهم بطبيعة الحال ولأنه سطح لابد أن يظهر

أما العمق فالوصول إليه صعب من حيث هو في العمق , فانفصلوا من حيث لم ينتبهوا عن ذلك العمق , واغتروا بظهورهم الخادع على السطح ...

يا أيها الداعون إلى حزب الرذيلة , الفضيلة هي العمق ,هي الشارع , ألا تعقلون ؟!

لقد اضطررتم الشعب إلى أن ينظر إلى العمق , الشعب لم يعد غبيا يرضى بسطحكم ولا بسطحيتكم وكذبكم وزوركم من خلال إعلامكم البعيد كل البعد عن أقل قواعد الحيادية أو الحرفية والمصداقية

فيا ليته تحلى بالحرفية وهو يكذب , ولكن الحمد لله افتقر إلى الحرفية فأصبح كذبه ظاهرا واضحا جليا , ولاعزاء للحيادية والتي قبرت من زمن

تلك الحالة من التباين , ساعدت بقوة على الإلتفاف التلقائي حول الداعين إلى حزب الفضيلة , فهم ينادون بما يريده الشارع في العمق , فهذا الشارع مسلم ومتدين

حربهم على الفضيلة أدت إلى فضيحتهم من حيث لا يشعرون فأصبحوا قلة من حيث يحسبون أنهم امتلكوا وسائل الغلبة والإنتشار , وسكنوا إلى كونهم النخبة , وليست النخبة بالضرورة تكون نخبة جيدة من مجمل سيء , بل العكس هو الحاصل

والدور الآن يأتي إلى حزب الفضيلة , فرجال الفضيلة لابد أن يتعاملوا في تلك المرحلة الحاسمة بكل ذكاء وفطنة

فليس معنى إلتفاف الشارع حولهم الآن ان يكتفوا بذلك , لا , بل عليهم أن يبادروا بالهجوم بكل ضراوة , مستخدمين ما يسمى في السياسة بالقوة الناعمة .

لا ضير أن تستخدم وسائل الهجوم التي كان يحاول عدوك في أن يسعتملها ضدك , فتحاربه بسلاحه الذي حاربك هو به ابتداءا

بل تحاربه وهو ممسك بذلك السلاح , حتى يتبين له أن ذلك السلاح لم يعد أبدا ذا قيمة فيتخلى عنه ويزهد فيه

لابد لأصحاب الفضيلة أن يقوموا بغزوات أشبه بتلك الغزوات التي قاموا بها في غزوة الصناديق وغزوة الأنابيب وغزوة الخبز ومن قبل غزوة الطماطم

فلقد ملكوا العمق والحمد لله , ولن يستقيم حال هذا العمق ألا وهو الشارع إلا بقوة تدعم تواجدهم داخله

وهنا يأتي دور السلاح الذي أشرت إليه سابقا

وهو الإعلام

الوقت الآن مناسب تماما للقيام بغزوة الإعلام , ولا أقصد هنا الإعلام الديني من فضائيات إسلامية لا , بل أقصد كما اشرت سلاحهم هم , لابد لنا أن نغزوهم في عقر دارهم متسلحين بالقوة الناعمة

لابد أن نكون ما يعرف " باللوبي الإعلامي " أو " اللوبي الضاعط على إعلامهم " فأنا لا أقصد أن نحول إعلامنا نحن إلى لوبي فهذا محال لأنه إعلام موجه بطبيعة الحال ومصبوغ بصبغة معينة , و قد يأتي دوره ولكن ليس الآن

أقول أننا لابد لنا أن نكون قوة ضاغطة على إعلامهم هم , لابد ان نجعلهم يفكرون ألف مرة قبل أن يقوموا بأي هجمة من افتراء أو كذب أو تشويه

هذه القوة الناعمة تتمثل في التواجد شبه اليومي والضاغط بقوة على رؤوس القوم

لابد أن نعلمهم أن أصحاب الفضيلة من الكثرة ما يشعرهم بالقلق على جماهيريتهم بل تواجدهم

والطريقة الحكيمة في تلك الحرب هي أن نبدأ بالمدح والمساندة دون الذم والهجوم

لابد أن يختار أصحاب الفضيلة بعض الرموز والتي يظن فيها بعض الحيادية والإنصاف
حتى لو انتموا من بعيد إلى حزب أصحاب الرذيلة , فيساندونهم ويشعرونهم بأهمية تواجدهم وشعبيتهم

لابد لهم أن يتأكدوا أن من ضمن جمهورهم كم غفير من أصحاب الفضيلة

هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يجب أن يتنبه إليها أصحاب الفضيلة في هذه المرحلة الحاسمة في الصراع

وهذا الموقف من المواقف التي تصلح أن تسمى " موقفا بديلا عن الحرب الخشنة " أو الدفاع المستميت فلقد مللنا المواقف الدفاعية ولقد جاء وقت الغزوات

وأسأل الله أن ينصر الحق وأهله وأصحاب الفضيلة ورجالها

وأن يفضح الباطل وأهله وأصحاب الرذيلة و ليس فيها رجال وأنى لها 

وسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين  
منقول